وتوضح منظمة الصحة العالمية أن المعلومات المفرطة حول مشكلة ما يجعل من الصعب تحديد الحل.، ويمكنهم نشر المعلومات المضللة والشائعات أثناء الطوارئ الصحية، ويمكن أن تعيق هذه المعلومات الكذبية الاستجابة الفعالة للصحة العامة وخلق الارتباك وعدم الثقة بين الناس.
ورداً على ذلك، يعمل فريق منظمة الصحة العالمية “mythbusters” مع شركات البحث ووسائل الإعلام مثل فيسبوك وجوجل وبنتريست وتينسنت وتويتر وتيك توك واليوتيوب وغيرها لمواجهة انتشار الشائعات التي تتضمن معلومات خاطئة مثل أن الفيروس لا يمكنه البقاء في الطقس الحار، وأن تناول جرعة عالية من دواء الكلوروكوين يمكن أن يحميك وأن استهلاك كميات كبيرة من الزنجبيل والثوم يمكن أن يمنع الفيروس.
تقوم هذه الشركات، وفقًا لتقارير إخبارية، بتصفية شديدة للمشورة الطبية التي لا أساس لها، والخدع وغيرها من المعلومات الكاذبة التي تقول إنها قد تعرض الصحة العامة للخطر، وفي خطوة نادرة، أزال فيسبوك وتويتر منشورًا من رئيس دولة ذكر زورًا أن عقارًا يعمل في كل مكان ضد فيروس كورونا.
كما يتنكر المجرمون على أنهم منظمة الصحة العالمية لسرقة الأموال أو المعلومات الحساسة. (انظر تنبيهات من الاحتيال من منظمة الصحة العالمية)
نصيحة من خبير الأمن السيبراني
وينصح نيل والش، رئيس قسم الجرائم الإلكترونية ومكافحة غسل الأموال في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الناس بأنه يجب أن يحصلوا على معلومات من مصادر موثوقة، مثل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة. علاوة على ذلك، فإن مجموعة وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها هي مصدر موثوق به للمعلومات الموثوقة ذات الصلة بفيروس كورونا على عدة جبهات. ولمزيد من المعلومات